الاثنين، 13 مارس 2017


قصيدة الشاعر فيصل الفارسي امام صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه
شعر عن عمان .

لو تسال الناس عنه بيعرفونـــــــــــه
معروف عند الكل والعالم يوصفونـــه
لو آمر الشعب بسرعه يسمعونـــــه
سيدي قابوس شعبـــــــــــــك فداك
بحضرتك بلادي تهنت ف الافـــــراح
ولبس شعبك ثوب الوشــــــــــــاح
والكل منهم غنى وصــــــــــــــــاح
سيدي قابوس مالنا ســـــــــواك
خلى بلاده بأمن وســــــــــــلام
وعمان صارت ف عالي مقــــام
سلام مني واهديلك ســــــلام
سيدي عمان تتنفس هـــــواك
لك الولاء والوفاء يا عريب السـاس
يا نادر بين الخلايق والاجنــــــاس
مولاي قائد من خيرة النــــــــاس
سيدي شعبك ما عاش لـــــولاك
ف العالم كله ما مثلك مثيــــــــل
والشعر ف وصفك صاير قليـــــــــل
بوجودك اشعلت لعمان الفتـــيل
سيدي ف قلوبنا زايد غـــــــــلاك
شعر عن المعلم .

قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا 
كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
 أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي 
يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا
 سُبحانكَ اللهم خيرَ معلمٍ
 علّمتِ بالقلمِ القرونَ الأولى
 أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ 
وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا 
و طبعته بيدِ المعلمِ تارة 
صدئ الحديدُ وتارةً مصقولا 
أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشداً 
وابن البتول فعلّم الإنجيلا 
علّمتَ يوناناً ومصر فزالتا 
عن كل شمس ما تريدُ أُفولا 
واليومَ أصبَحَتا بحالِ طفولةٍ 
في العلمِ تلتَمِسانِهِ تَطفيلا 
من مشرق الأرض الشموسُ 
تظاهرت ما بال مغربها عليه أُديلا 
يا أرضُ مذ فقد المُعلمُ 
نفسُهُ بين الشُموس وبين شرقِكِ حيلا
 ذهب الذين حَمَوا حقيقة علمِهِم 
واستعذبوا فيها العذابِ وبيلا 
في عالمِ صَحِبَ الحياة مُقيّداً 
بالفردِ مخزوماً به مغلولا 
صرعتهُ دنيا المستبدّ كما هَوَت 
من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهولا 
سقراط أعطىَ الكأسَ وهي منية
 شَفَتيْ مُحِب يَشتَهي التَقبيلا 
عَرَضوا الحياةَ عليه وهي غَباوةٌ 
فأبى وآثرَ أن يموتَ نبيلا 
إن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرة 
ووجدتُ شُجعانَ العقولِ قليلا 
إن الذي خَلَقَ الحقيقةَ علقماً 
لم يُخل من أهلِ الحقيقةِ جيلا
 ولربّما قتلَ الغرامُ رجالَها 
قُتِلَ الغرامُ كم استَبَاح قتيلا 
وإذا المعلمُ لم يكن عدلاً مشى
 روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا
 وإذا المعلمُ ساء لحظَ بصيرةٍ 
جاءَت على يدهِ البصائرِ حولا 
واذا أتى الإرشاد من سببِ الهوى
 ومن الغرورِ فسَمهِ التضليلا 
واذا أصيب القوم في أخلاقِهم 
فأقم عليهم مأتماً وعويلا 
وإذا النساءُ نشأن في أُمّيّةٍ
 رَضَعَ الرجالُ جهالةً وخمولا
 ليس اليتيمُ من انتهى أبواه 
من همِّ الحياةِ وخلّفاهُ ذليلا
 فأصابَ بالدنيا الحكيمةِ مِنهُما 
وبِحُسنِ تربيةِ الزمان بديلا 
إن اليتيم هو الذي تلقى له 
أماً تخلّت او اباً مشغولا 
إن المقصّر قد يَحولُ ولن ترى 
لجهالة الطبعَ الغبيّ مَحيلا
 فلرُبّ قولٌ في الرجالِ سَمِعْتُمُ 
ثمّ انقضى فكأنهُ ما قيلا

شعر عن الخال .

لبيك ياخالي / ولا قلت ... لبيك ..
................... إلا لـ أبوي ومن ورى ابوي / خالي ..


اسوق لك روحي على راحة أيديك ..
................... واجيك كلي / يابعد كل ... غالي ..


ازعل جميع الناس من شان اراضيك ..
................... وازعل اذا مـ اكفاك ياخال / حالي ..


مبداي واضح مـا يخالف مباديك ..
................... وصدري على خبرك وسيع وشمالي ..


لو غبت عن عيني فلا غاب طاريك ..
................... دايم نصايحك الثمينه ... فـ بالي ..


افخر بك واقصد قصيدك وأغنيك ..
................... وأرقى بـ ذكرك فوق روس العوالي ..


حاضرك يحكي لي تفاصيل ماضيك ..
................... ياتاج راس المجد .. ياراس مالي ..


لو شفت قدرك في حنايا محاكيك ..
................... ماكان قلت اني بـ غيبتك سالي ..


وينك .. صداها من هواجس بناخيك ..
...................قصيدةٍٍ تدوي ... بـ صدر الشمالي ..


مضمونها لبيك / لبيك / لبيك ...
................... ولاَ تقال الا لـ ابويه ... وخالي ..
شعر عن العم .


الطيب لأهل الطيب والناس اجناس
  والفرق واضح بين واطي وعالي
ياعم وقفاتك ترى مالها قيـــــاس
  دامك ولد صالح ، صعيب المنالي
بعض البشر ميت ولكن مع الناس
  وابوك عايش ياعساه بدلالــــي
ياليت جدي بيننا رافع الــــراس
  ويشوف ولده صار سيد الرجالي
عبدالعزيز اللي على المجد نبراس
  شامخ وواصل بالشموخ المعالي
طيبك الى منه حضر فاح نسناس
  وخيرك يبو صالح يفوق الجبالي
فيك المزايا النادره ، طيب الساس
  سمح ٍ كريم ٍ نلت كل الخصالي
تبعد عن دروبك شياطين خنـــاس
  ويملى طريقك اصفر اللون غالي
لو صابتك ضيقه ، تشجعّت : لاباس
  مادامها من ربي اعلم بحـــــــالي
لو قلت عنك ماس ، يابخت الألماس
  ولو قلت دمك من ذهب ، ما ابالي
ميانزل بوسط البحر ، كود غطاس
  وانت ف بحر دنياك تجمع لآلي
كنك ابو ليلى والأحقاد جساس
  ليث ٍ شجاعن ، همه كبد الغزالي
آمر يبو صالح ، والأهداب حراس
  ياجعلني افداك ياراس مالي
أقسم بمنزل صاد والنور والناس
  انك فخر للناس ، ابلا جدالي
شعر عن الصديقة .

يــــــــا موطن أفكــــــــــــــاري ..
يـــا أجمــــــــل اشعـــــــــاري ..يا مـخـــزن آســـــراري ..
بكمـــــل معــــــــك مشــــــــواري ..
وحتى لو الزمــــــن فرقـــنـــــــــــا ..
بقضي عمـــــري وسنينـــــــــــي ..
وانـــا مثل منـــــا على حالــــــــــي ..
وحتى الو طــــال انتظــــاري ..
بنتظر وانتظر الين اشوفك اقبــــالـــي ..
محد في ها الدنيـــــــــــا ..خاوانــــي ..
ولا احد يدري وش هواء داري ..
الا انت فهمتنــــــــي غصب واجبـــاري ..
واسند قولي على قولك واربطة بمتن إحبــــالي ..
اقــــــــول ياخلــــــــي ..
عســــاك دوم فرحـــان ومتعالــــي ..
غلاك بقلبي كبيـــــــر ويشهد ربي العالي ..
أسال المولى الرحيم يجعلنـــي بقلبك....
..الغـــــــــــــــــالــــي .
شعر عن الأخت .

أوازن اقوالي .. واترجم سكاتي // لاني فصيح لسان مانيب ملسون
الى .. خواتي .. أمهاتي .. بناتي // بعيد عن .. في كل واد يهيمون
أخو سميه قال : .... يا سيداتي // نفخر بكن وانتن لنا قرة عيون
خواتي أجمل شي في ذكرياتي // ولولا النصيب وسنة الله في الكون

ما فارقن عن عيني وعن حياتي // واحمدك ياربي على الستر والعون
لانهن شعر وجهي حياتي مماتي // وهن في عيوني در والدر مكنون
لكن وصاتي يا عيوني وصاتي // ازواجكن في ناظري ما يهونون
الاخ ما يسلى .. ويبقى يحاتي // وتبقى اللي عيونه نظرها أو وشلون

ما كان سميتو الشرف يا غناتي // ولا غديتو عزوة لكل دندون
قولي سعيد اخي وانا ارخصت ذاتي // من دون ضيقش ترخص النفس وتهون
وشلون ما افخر في عزاوي خواتي // وعيالهم من طيب راسي يطيبون*