شعر عن الأخ.
أحبّك يا أخي أقبل إليّ
لنفرش دربنا نعماً رضيّة
أحبّك أنت مرآةٌ لذاتي
أرى فيها أحاسيسي الخفيّة
وفيها مرتجى إصلاح نفسي
شفاءٌ من مشاعرها الرّديّة
وإكمالٌ لنقصاني شراعٌ
أسيح به إلى الدّنيا السّنيّة
حياتي دون أنسك في يباسٍ
فروّ القلب أحلاماً هنيّة
وبين يديك خذني في حنانٍ
فقلبي يعشق الشّيم الوفيّة
كلانا في البريّة توأمان
نعاني ظلم أقدارٍ فريّة
نكابد هول طغيان الرّزايا
وتسحقنا رحى الدّنيا الشّقيّة
تمزّقنا مخالبها ونرمى
كعيدان على نارٍ بغيّة
فنغدوا في مواقدها رماداً
نذرّ على بيادرها الزّريّة
فهيّا ننعش الآمال نبني
صروحاً من تعاضدنا قويّة
نغالب بالتّآزر كلّ ضعفٍ
ونقهر شهوة الشّرّ الدّنيّة
نكافح كلّ إملاقٍ وجهلٍ
نداوي كلّ أوجاع البريّة
نحيل الأرض فردوساً نعيماً
وفي جنّاتها نحيا سويّة
يباركنا الإله نفيض خيراً
وننعم في المسرّات البهيّة
أحبّك يا أخي أقبل إليّ
لنفرش دربنا نعماً رضيّة
أحبّك أنت مرآةٌ لذاتي
أرى فيها أحاسيسي الخفيّة
وفيها مرتجى إصلاح نفسي
شفاءٌ من مشاعرها الرّديّة
وإكمالٌ لنقصاني شراعٌ
أسيح به إلى الدّنيا السّنيّة
حياتي دون أنسك في يباسٍ
فروّ القلب أحلاماً هنيّة
وبين يديك خذني في حنانٍ
فقلبي يعشق الشّيم الوفيّة
كلانا في البريّة توأمان
نعاني ظلم أقدارٍ فريّة
نكابد هول طغيان الرّزايا
وتسحقنا رحى الدّنيا الشّقيّة
تمزّقنا مخالبها ونرمى
كعيدان على نارٍ بغيّة
فنغدوا في مواقدها رماداً
نذرّ على بيادرها الزّريّة
فهيّا ننعش الآمال نبني
صروحاً من تعاضدنا قويّة
نغالب بالتّآزر كلّ ضعفٍ
ونقهر شهوة الشّرّ الدّنيّة
نكافح كلّ إملاقٍ وجهلٍ
نداوي كلّ أوجاع البريّة
نحيل الأرض فردوساً نعيماً
وفي جنّاتها نحيا سويّة
يباركنا الإله نفيض خيراً
وننعم في المسرّات البهيّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق